حصه اللوغاني وزينه كرم

حصة اللوغاني وزينة كرم «حصرياً» في ديوانية الوطن
«بنات وبس» يكشف المحظور.. ويغوص في أعماق الفتيات


للبنات حياتهن واسرارهن واحاديثهن الخاصة وفي «بنات وبس» وبرفقة المذيعتين حصة اللوغاني وزينة كرم يتعرف المشاهد على يوميات البنات من خلال مجموعة من الفقرات المنوعة التي تهم الفتاة في حياتها اليومية من موضة وميك آب وهوايات وصداقات بالاضافة الى تسليط الضوء على جوانب اخرى لدى الفتاة من خلال لقاءات خاصة مع بنات متميزات في عدة مجالات ينافسن فيها الشباب، البرنامج مميز في طرحه ويتطرق لمواضيع نادرة لم يتم تناولها بهذا الاسلوب المشوق، فتارة يطرح موضوع ولع البنات بالكاكاو، وحب التسوق واخرى تتناول مقاييس الجمال ما بين الماضي والحاضر وعلاقة الفتاة بسيارتها وغيرها من الموضوعات. ويتضمن البرنامج ايضا لقاءات مع فنانات وشخصيات متميزة في مجالها تبعا لموضوع الحلقة، بالاضافة لفقره السيدة غنيمة الفهد التي تتحدث عن خفايا واسرار حياة بنات اول وجريدة «الوطن» لأنها عاشت عن قرب مع المذيعتين لتنقل صورة اعمق عنهما وعن برامجهما المتميزة.
ما هوسبب ترككما لبرنامج صباح الوطن؟
ـزينة: تركت البرنامج لأسباب صحية فلم استطع تصوير برنامجين في يوم واحد لأن صحتي قد تدهورت وأصبت بالارهاق لذلك قررت الاستقرار على برنامج واحد هو «بنات وبس» حتى تعود صحتي الى ما كانت عليه سابقا.
ـ حصة: خرجت من البرنامج لأني لا أستطيع الأستيقاظ مبكرا كما لا استطيع التوفيق ما بين برنامجين وبعد ان تحدثت مع ادارة التلفزيون قررت الاستقرار على برنامج بنات وبس.
هل هناك برامج جديدة ستقدمانها؟
ـ نقدم حاليا برنامج «بنات وبس» وسنستمر في تصوير حلقات جديدة للأشهر القادمة وسيتوقف البرنامج خلال شهر رمضان لكنه سيعود بعده بشكل جديد وصورة مختلفة عما هومعتاد عليه ونتمنى أن ينال اعجاب الجمهور
ما المدة التي تستغرقانها لتصوير الحلقة الواحدة؟
ـ تستغرق الحلقة مدة أربعة أوخمسة أيام حيث ان هناك تقارير تصور لمدة ساعة وتقارير أخرى يستغرق تصويرها ثلاث ساعات.
وماذا عن حلقة السامري؟
ـ حصة : هناك الكثير من الناس انتقدوني لاعتقادهم أني رقصت في الحلقة لكن أريد أن أوضح أن المشاهد التي رأوها كانت عبارة عن خطوات رياضية تقوم عليها رقصة السامري وفي التصوير وجهت الكاميرا الى قدمي وبارتدائي للثوب ظن الناس أني كنت ارقص لكني أكرر أنها كانت فقط خطوات رياضية ليس أكثر.
أي شريحة تخاطبان من خلال البرنامج؟
ـ البداية كان البرنامج يخاطب شريحة عمرية معينة من السابعة عشرة حتى نهاية العشرينيات ولكن الملاحظ أن هناك فتيات أصغر من هذا العمر يتابعن البرنامج وأيضا فتيات أكبر فهويخاطب جميع الأعمار كما أن هناك شبابا أصبحوا يتابعوننا لذلك قمنا بتصوير حلقة اهداء للشباب ولكن لا يخلوالحوار فيها من الحديث عن البنات.
لماذا لم تستهدفان الفئة القيادية النسائية؟
ـ قابلنا في احدى الحلقات الشيخه فريحة الأحمد وأيضا أكثر من شخصية سياسية في حلقة الانتخابات مثل الدكتورة سلوى الجسار والدكتورة رولا دشتي وأيضا لدينا حلقة عن البورصة والاقتصاد بالاضافة لعدد من سيدات المجتمع الكويتي.
وما هو جديدكما لشهر رمضان؟
ـحصة : ان شاء الله سيكون لدي برنامج لشهر رمضان وهو برنامج مسابقات.
ـ زينة : حتى الآن لا يوجد لدي شيء
حصة ألم تتخوفي من تقديم برنامج مباشر وأنت ما زلتي في بدايتك في المجال الاعلامي؟
ـ كنت جدا متخوفة من هذه التجربة خاصة أنها كانت مع خالد الحربان وبشار الشطي حيث اعتبرتها مجازفة واختيارهما لي حتى أكون بالبرنامج بحد ذاته مسؤولية كبيرة والحمد لله الكثير من الناس أحبوني من خلال هذا البرنامج وكانت خطوة موفقة لي.
أيهما أحب لك البرامج المباشرة أم المسجلة؟
ـأحب الاثنين «البرنامجين» وكل منهما له عيوب ومميزات فالبرامج المباشرة يستطيع الاعلامي أن يأخذ راحته فيها في الحديث ويستطيع أن يتحدث بشخصيته ولا يوجد مجال لاعادة التصوير وميزته هوأنه يظهر الاعلامي على طبيعته ويساعده على الارتجال بطريقة كبيرة واظهار قدراته أما البرامج المسجلة فتتميز باننا نستطيع اعادة التصوير ولكني أحاول دائما أن أضيف اليها نكهة من خلال تغيير في بعض الكلمات
هل توقعتما النجاح لبرنامج «بنات وبس»؟
ـ بالأمانة كان هذا الشيء مجهولاً لكن الحمد لله نال نجاح فوق النجاح الذي كنا نتوقعه فالبرنامج كشف مواهب كثيرة موجودة لدى البنات لم نكن نعرفها من قبل وهناك الكثير من المشاهدين طلبوا منا الاكثار من فقرات الماكياج وحاولنا أن نرضي جميع الأطراف من خلال برنامجنا كما حرصنا على أن يكون للبرنامج نكهة كويتية خاصة ان «تلفزيون الوطن» يحرص على أن تكون برامجه حامله للطابع الكويتي.
حدثانا عن بدايتكما في مجال الاعلام وهل دخلتما من خلال دراسة أم هواية؟
ـ زينة :دخولي للمجال كان من خلال دراسة وأنا خريجة قسم الاعلام (الاذاعة والتلفزيون) وكنت أحب هذا المجال وأكملت هذه الدراسة حتى أصبحت مهنة وفي نفس الوقت اعتبرها هواية.
ـ حصة : درست في قسم الاعلام في جامعة الكويت ثلاث سنوات لكني لم أكمل لسفري أمريكا مع زوجي وبعد عودتي أردت أن أكمل دراستي فدخلت مجال التربية الأساسية لكن الاعلام رغبة بداخلي والحمد لله سنحت لي الفرصة للدخول الى هذا المجال وعموما هناك الكثير من الاعلاميين تفوقوا من غير دراسة.
ومن شجعكما لدخول هذا المجال؟
ـزينة : أنا شجعت نفسي لأنه لا يوجد من الأهل من هو في هذا المجال.
ـحصة : كان يوجد بداخلي رغبة ملحة لدخول هذا المجال بالرغم من عدم اكمالي لدراستي بالاعلام لكني حرصت على دخوله لأني أحب الاعلام كثيرا.
زينة هل ستوافقين على التمثيل في مسرح الطفل؟
ـبالرغم من حبي الشديد للأطفال لكني لا أرى نفسي في المسرح.
ماذا تمثل لك الشهرة؟
ـ زينة :الشهرة تعتبر تحصيل حاصل ومن خلال عملي كمذيعة لم أكن أسعى وراء الشهرة لأن الشهرة تتطلب أن أكشف جزءاً من خصوصيتي وتكون جميع حركاتي محسوبة علي لذلك علي مراقبة نفسي أكثر وبالنهاية هذه هي ضريبة الشهرة بالرغم من أنها جميلة ولها سلبيات وايجابيات وأتمنى أن لا أرى سلبياتها.
الكثير من المذيعات اتجهن الى تقديم الفوازير فهل سنراكما في برنامج فوازير؟
ـحصة : ان كانت الفوازير مثل فوازير الفنان عبد الحسين عبد الرضا والفنانة سعاد عبد الله التي كانت تعتمد على الحوار الغنائي أوافق عليها لكن ان كانت تعتمد على الرقص والاستعراض لن أوافق لأننا في الكويت نرفض هذه الفكرة كما أن عاداتنا وتقاليدنا لا تسمح لنا بتقديم مثل هذه الفوازير.
اذا عرض عليكما تقديم أوبريت غنائي هل ستوافقان؟
ـ حصة : نعم أوافق ولكن يجب أن أدرس هذه الفكرة جيدا من جميع الجوانب وان كانت اضافة جيدة لي ولمسيرتي سأعتبرها خطوة ايجابية لماذا أرفضها والفرصة لا تأتي الا مرة بالعمر.
ـ زينة : ان كان الاوبريت وطنياً لا أمانع من المشاركة فيه وأريد أن أوضح أن من أصعب الأعمال التي تنفذ على التلفزيون وشاشة السينما هي الأعمال الغنائية لأنها تحتاج سيناريو صحيح اوديكورا واستعراضا ولوحات راقصة
هل تتعاونان مع صالون تجميل معين؟
ـ زينة : لا لكن «تلفزيون الوطن» يوفر لنا خبراء الماكياج ومصففين للشعر وبالنسبة لملابسي فهذا ذوقي الخاص
مضايقات المعجبين هل تزعجكما؟
ـزينة: لا وكل المعجبين الذين التقيت بهم كان تعاملهم معي راقياً جدا وأنا احترمهم جميعا.
هل عارض الأهل دخولكما هذا المجال؟
ـ حصة : في البداية كان أهلي متخوفين من دخولي هذا المجال لأن له سلبيات وايجابيات ومن الممكن أن يرفض مجتمعنا الكويتي هذه الفكرة لكن حاليا أصبحوا يشجعوني ويفتخرون بي
ـزينة : أبدا لم أواجه المعارضة ووالداي هما أكبر المشجعين لي لأنهما كانا يعلمان من البداية أني أحب هذا المجال وبعد ظهوري في «تلفزيون الوطن» أصبحا يشجعاني أكثر.
ولكن مجال الاعلام مليء بالتنازلات ويوجد به تعب؟
ـزينة : التنازل الوحيد الذي واجهته هوابتعادي عن أهلي بسبب انشغالي بالتصوير طوال اليوم لذلك أنا افتقد جلوسي معهم.
هل للجمال دور في الوصول الى الشهرة؟
ـ الله جميل ويحب الجمال والجمال هووسيلة لكنه ليس أساساً والدليل هوأن أكبر المذيعين العالميين لا يتمتعون بالجمال لأن الشخصية والروح تطغيان على الشكل الخارجي ولكن الجمال يلعب دوراً للاعلامي حتى يدخل الى قلب المشاهد والمهم أن الجمهور يحبه شكلا ومضمونا.
هل ستخوضان مجال التمثيل؟
ـ زينة : لا أفكر بهذا المشروع وأنا مرتاحة حاليا لكوني في مجال الاعلام
ـ حصة : لا أفكر في دخول مجال التمثيل لأني لا أرى نفسي في هذا المجال ولأن التمثيل يحتاج من يحب هذا المجال والاعلامي الذي يرى أنه يمتلك هذه القدرة عليه أن ينميها لأنه من الجميل أن تكون لديه موهبة ويكتشفها لكن عن نفسي لا املك موهبة التمثيل.
هل فريق عمل برنامج «بنات وبس» جميعا من الجنس الناعم؟
ـ حاولنا قدر المستطاع أن نجد فريقا كاملا لهذا البرنامج لكن لا يوجد فتيات يستطعن حمل الكاميرات في الكويت لأن هذا الأمر صعب عليهن ونتمنى أن يكون فريق عمل البرنامج كله فتيات فنوجه هذه الدعوه الى الفتيات من خلال جريدة «الوطن» بالاشتراك معنا لعمل فريق كامل للبرنامج يتكون من «بنات وبس».
من هوصاحب فكرة برنامج «بنات وبس»؟
ـ صاحب الفكرة هو الشيخ ناصر المبارك نائب مدير مجموعة شركة الكويت الاعلامية وهومن قرر وضع برنامج خاص للفتاة الكويتية على وجه الخصوص.
حصة صرحت في احدى المرات أنك تتمنين مقابلة جاسم الخرافي فما هوالسبب؟
ـ لأني أحسه أبا حنونا واعتبره أباً لي واتمنى مقابلته لأنه شخصية لها مكانة وهيبة في المجتمع وجميع الناس تحبه.
هل تشاركان في اعداد البرنامج؟
ـالحلقة في البرنامج تكون مدونة وتكون كالسيناريو فنحن نبدي رأينا في الاعداد حيث نقوم بتغيير أشياء بسيطة في السيناريو وهذا يكون مع موافقة المعد وفي بعض الأحيان نساعد المعد حيث نقترح عليه طرح بعض المواضيع لذلك تكون مشاركتنا بالاعداد على قدر المستطاع.
حصة ألا تعتقدين أنك دخلت هذا المجال وأنت كبيرة بالعمر؟
ـ أغلب المذيعات يدخلن المجال بعمر صغير ويسعين لتحقيق طموحهن الاعلامي في هذا المجال ويؤجلن فكرة الزواج أوالانجاب لذلك يهملن الجانب الأسري لكني عملت العكس حيث كونت لي بيتاً وأسرة ومن بعدها قررت دخول هذا المجال وبذلك كسرت القاعدة.
زينة ما هي خطوتك القادمة وهل تفكرين بالزواج وما هي صفات زوج المستقبل؟
ـ خطوتي القادمة هي أن اثبت نفسي في «تلفزيون الوطن» كمذيعة وهذا الشيء يحتاج مزيداً من الوقت وصفات زوج المستقبل هوأن يكون منفتحاً وواثقاً من نفسه ويقدرني كامرأة واعلامية.
حصة لوطلب منك ترك مجال الاعلام هل ستوافقين؟
ـ اذا كان في سبيل حياتي وبيتي وأبنائي أوافق وأترك هذا المجال وان أحسست أن المجال الاعلامي جعلني مقصرة في حقه فسأتركه.
لماذا لا تقدمان برامج سياسية أونشرات الأخبار؟
ـ حصة : حاولت دخول دورة مذيعي الأخبار كما أن لدي ميولاً سياسيه فقد كنت أحد المفاتيح الانتخابية لاحدى المرشحات وباعتقادي أن المذيع المتميز يستطيع التأقلم في كل مجال يوضع به مثل الأخبار أوالبرامج السياسية أوالمنوعات لأن هدفه هوتوصيل رسالة وعليه أن يكون ملماً ويعرف كيف يقنع الشخص الذي أمامه بثقافته.
ـزينة : ليس لدي أي ميول سياسية وأرى نفسي في مجال المنوعات.
من تحبان من المذيعين؟
ـحصة : أحب زاهي وهبي وكوثر البشراوي
ـ زينة : أحب من المذيعين العالميين أوبرا ومن المذيعات العربيات جمانة بوعيد بسبب هدوئها وثقتها بنفسها
هل تفكران في تقديم برنامج حوار مثل أوبرا؟
ـ زينة : أتمنى وبشدة أن يكون لدي برنامج حواري مثل برنامج أوبرا لأني أحب أن أناقش الشخص الذي أمامي وأحب أن أعرف عنه كل شيء لذلك أتمنى تقديم برنامج حواري.
حصة لماذا ترفضين تشبيهك بحليمة بولند؟
ـ لا أرفض لكن حليمة بولند لها ستايل وأنا لي ستايل آخر وأرى أني لا أشابهها وملامحنا تختلف لكن الناس دائما حين يرون شيئين جميلين يربطون بينهما.
ما العوامل التي ساعدت على نجاح حصة اللوغاني؟
ـ ظهوري على قناة جديدة كان من أهم العوامل التي ساعدت على نجاحي حيث ان الناس كانوا يريدون رؤية هذه القناة الجديدة وفي نفس الوقت رؤية المذيعة الجديدة التي شبهوها بحليمة بولند بالاضافة الى عملي في برنامج «استريح» مع بشار الشطي في أول عمل له حيث ان الناس كانوا يريدون أن يشاهدوا شخصية بشار بعد ستار أكاديمي كما أن الناس افتقدوا خالد الحربان بعد ثلاث عشرة سنة لذلك أعتقد أن أي اعلامية غيري ان شاركت في هذا البرنامج سوف تتميز به.
كيف واجهتما الرهبة من الكاميرا والتلفزيون؟
ـحصة : حتى الآن أعاني من رهبة من الكاميرا وأعتبر هذه الرهبة شيئاً جميلاً لأن المذيعين المتميزين القدامى والذين لديهم خبرة كبيرة يقولون أنهم يريدون هذه الرهبة لأنهم لا يلمسونها حاليا واحساس الرهبة من الكاميرا شيء جدا جميل.
ـ زينة : أعتبر الكاميرا صديقة لي ولا أعاني من رهبة الكاميرا.
هل حققتما الشهرة التي تطمحان فيها؟
ـ حصة : دخولي للمجال الاعلامي ليس بسبب الشهرة لكن دخولي هذا المجال لأنه توجد رغبة بداخلي ولأني أريد أن أثبت نفسي وقررت أن اتحدى نفسي بهذا المجال وسبب دخولي المجال هو توصيل رسالة للناس وطرح قضية والشهرة لها ايجابياتها وهذا الشيء معروف لكنها ليست هدفاً نسعى اليه لأنه هناك الكثير سعوا وراء الشهرة ولم يستمروا.
ما هي الانتقادات التي تعرضتما لها؟
ـ حصة : لم أتعرض الى الانتقادات وهناك الكثير من الناس شجعوني وطلبوا مني الاستمرار.
ـ زينة : لم أتعرض لكن كان هناك ترشيد من قبل أساتذتي من كبار الاعلاميين في طريقة التقديم وطرح الموضوع ولم أواجه انتقادات لدخولي هذا المجال لكني لاقيت الدعم والتشجيع.
هل هناك من تفوق عليكما في هذا المجال؟
ـ لا نستطيع ان نلغي عامل الخبرة وفي «تلفزيون الوطن» يوجد لدينا برنامج توالليل وتقدمه نادية صقر وايضا «صباح الوطن» وتقوم بتقديمه ايمان نجم وهما بالمرتبة الاولى وكل شخص له بصمة وشخصية معينة تميزه عن غيره.
حصة ظهورك في إحدى الحلقات من غير ماكياج هل تعتبرينه جرأة منك؟
ـ لا أعتبره جرأة لأني في حياتي العادية أخرج من غير الماكياج ولأن هناك الكثير من الناس يقولون اني أبدوأجمل وأصغر من عمري وتعودت الخروج من غير الماكياج لذلك ظهوري بالحلقة يعتبر شيئاً عادياً بالنسبة لي.
هل تفكران بالعمل في الإذاعة؟
ـحصة : أمنيتي هي العمل بالإذاعة.
ـ زينة : بدايتي كانت بالإذاعة قدمت برنامج مراحب وصباح الخير واشتركت في الدراما الإذاعية وهومسلسل حبابة بعد وفاة الفنانة مريم الغضبان واشتقت كثيرا للميكروفون.
يقولون ان الإذاعة أصعب من التلفزيون؟
ـ زينة : طبعا لأن المذيع عليه أن يوصل كل أحاسيسه ومشاعره من خلال الصوت فقط فالإذاعة تعتمد على الصوت لذلك أغلب المذيعين كان تأسيسهم صحيحاً بسبب بدايتهم بالإذاعة لذلك حين ينتقلون إلى التلفزيون يشعرون بالراحة لتعودهم على الاسترسال في الصوت واللعب بالحديث وتوصيل الإحساس وبالنهاية هناك من يحب الإذاعة ولديه شغف وهوس وأيضا هناك من يحب التلفزيون وكل شخص يرى نفسه في المكان الذي يستطيع أن يعطي فيه أكثر.
على الصعيد المحلي من هو المذيع أوالمذيعة الذي لا يعلى عليه؟
ـحصة : أحس أن إيمان نجم هي ملكة الإذاعة وأحبها إذاعيا أكثر من حبي لها تلفزيونيا وأيضا أحب المذيع محمد الدغيشم.
زينة : أحب فيصل الدويسان كثيرا وهو أستاذي لأني تعلمت منه الإذاعة ومن المذيعات إيمان نجم.
هل توجد ألقاب أطلقت عليكم؟
ـ حصة : الكثير من الألقاب منها البرنسيسة والسنووايت وسفيرة المذيعات لكن الإنسان يبني نفسه باسمه لذلك أقول أني أظل حصة اللوغاني.
زينة : هناك ألقاب كثيرة مثل طائر السنونوأطلقته علي إحدى الصحف وأعجبني وأيضا هناك الكثير يلقبونني بالستار.
هل طالتكم نار الاشاعات؟
ـ حصة : تعرضت إلى إشاعة في بدايتي من إحدى الصحف والحمد لله كانت مبينة أنها إشاعة ولم تؤثر فيني.
ـ زينة : قيل عني أني لست كويتية لكني أود الرد بأني كويتية ووالداي كويتيان
ما رأيكم باعلاميات الكويت؟
ـ حصة : لدينا في الكويت اعلاميات نفتخر بهن ونتمنى أن نتعلم منهن وكما نطمح الى الوصول الى مستواههن.
هل خضعتم الى عمليات التجميل؟
ـ حصة : لم أخضع الى أي عملية تجميل.
ـ زينة : خضعت الى عملية بأنفي لكنها ليست للتجميل وعملتها بسبب غضروف في أنفي والحمد لله أصبحت في حالة أحسن.
أنتما مع أم ضد عمليات التجميل؟
ـ حصة : هناك بعض الفتيات يتضايقن نفسيا بسبب الشكل الخارجي فلا يوجد ما يمنع من اجراء عملية تجميل.
ـزينة : عمليات التجميل أصبح عليها هجوم مبالغ ولكن في الحقيقة نجوم السينما العالمية جميعهم يخضعون لعمليات التجميل لذلك فالمسألة هي مسألة ذوقية وهناك من الناس من يبالغ فيها فتصبح عكسية وهناك من يضعونها في موقع صحيح لذلك تضيف لهم.

اللقطات

وصلت زينة كرم قبل موعد الديوانية بنصف ساعة.
حرصت حصة اللوغاني على الحضور بالرغم من أحوال ابنها المريض الراقد في المستشفى.
قامت المتصلة هيا بالقاء شعر أهدته الى زينة كرم.
كما أهدت متصلة أخرى شعر أهدته لحصة اللوغاني.
أغلب الاتصالات كانت من الجنس الناعم.
مداخلة من فيصل الدويسان وقال أنه جدا سعيد لعمله مع زينة وتمنى أن تتكرر هذه التجربة مرة اخرى واشاد الى نجاح البرنامج الذي تقدمه مع زميلتها حصة اللوغاني بأنه نال نجاحات كبيرة وتمنى لها التوفيق.
احد المتصلين اتصل ليستفسر من حصة وزينة عن ان كان مسموح لهما مشاهدة برنامج «بنات وبس» أم هو مخصص فقط للبنات.
اكثر المتصلين أشادوا على نجاح برنامج «بنات وبس» وتألق حصة اللوغاني وزينة كرم فيه.
مداخلة من المعد برنامج استريح مشاري البعيجان أطلق على حصة اللوغاني لقب وردة الوطن واعتبر حصة خير مثال للمذيعة الخلوقة والملتزمة وتمنى لهما كل التوفيق.
وصلت الى الديوانية باقة ورد كبيرة من محمد العدواني وباقة أخرى من المخرج بشار الخلف لفريق عمل برنامج بنات وبس.
مداخلة من الفنان الكبير طارق العلي وجه تحياته الى حصة اللوغاني وتم بتهيئتها على طريقتها الجميلة في التقديم والخبرة التي تمتلكها وأكد على تميز المذيعة زينة كرم في مقابلتها الأولى معه وطريقتها الجميلة في التقديم التي جعلته يتفاعل معها وكان في بداية اللقاء متخوفاً لأنه لا يعرف من هي زينة لكن بعد اللقاء معها تغيرت وجهة نظره لأنها كانت جدا متميزة وتمنى لها التوفيق وختاما أثنى على نجاح برنامج «بنات وبس» وتألق المذيعتان حصة اللوغاني وزينة كرم في تقديمه وتمنى لـ«تلفزيون الوطن» مزيد من النجاحات.
الزميل مبارك الشمري حرص على التواجد في الديوانية وكانت أسئلته لزينة وحصة مميزة جداً


أسماء المتصلين
غاده عبدالله، هيا، مرام، أنوار، فاطمة، أروى العنزي، أوضاح العنزي، عادل العازمي، نوران، شيخه، شموخ، رهام وليد، عهود، فجر وليد، مشاري، عبدالعزيز، فاطمه، ساره المطيري، اوضاح

البطاقة الشخصية
الاسم : حصة اللوغاني
تاريخ الميلاد 19ـ/2/10
الحاله الاجتماعية : متزوجة ولديها أربعة اولاد

البطاقة الشخصية
الاسم : زينة كرم
تاريخ الميلاد : 19ـ/10/10
الحاله الاجتماعية : غير متزوجة

تاريخ النشر: الاحد 17/8/2008