مع الاسف ليست كل امرأه انثى!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




مع الأسف ليست كل إمرأة هي أُنثى




قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
" إياكم وخضراء الدمن ، قالوا وما خضراء الدمن يا رسول الله ؟ قال : المرأة الحسناء في المنبت السوء "



الأنوثة تتكون من ثلاث أجزاء :-

الأول :- أنوثة الروح
الثاني :- أنوثة الصفات
الثالث :- أنوثة الجسد

بالطبع الأجزاء الثلاثة واضحة لدى الجميع ماالمقصود منها والذي يهمني منها هو الأول والثاني أنوثة الروح وصفات الأنوثة .

كل أنثى امرأة ولكن ليست كل امرأة تحمل صفات الأنوثة وروحها .

الأنوثة هي المرأة الصالحة التقية النقية العفيفة الملتزمة بكل ماينص عليه الإسلام بدقة تامة ومتناهية وهي ذات الجمال الداخلي والحياء والحب والعطاء والتسامح والتضحية والفِداء والحنان والدفء والصبر .

الأنثى هي صانعة الرجال هي التي تُربي وتُنشئ الأجيال .

وإذا اختل أي شيء من صفات وروح الأنوثة عند إذن لايمكننا أن نسمي هذه المرأة أنثى

اما هذه الأيام وفي زماننا الحاضر نجد أن كل هذه المفاهيم والصفات التي تحملها الأنثى المرأة قد اختفت وتلاشت وابتعدت كل البُعد عنها وبالطبع أنا لا اقصد كل النساء .

فأبتعدت المرأة عن الحياة الأسرية واصبحت لا تعتني بزوجها او بيتها او حتى أطفالها لاتعاملهم كما يجب وغابت الأنثى الحنون والمتفهمة لمعنى الطفولة .

فنجد المرأة الأم في هذا الوقت سريعة الأنفعال وتبدأ بتوبيخهم على أي شيء كان سواءاً كان صغيراً او كبيرً وأصبح الأطفال يفتقدون إلي الحنان والعاطفة وأصبح هذا الجيل من الأطفال غريب الأطوار بسبب عدم وجود الأم المثالية .

ويجب على المرأة أن لايرتفع صوتها ويعلو على صوت الرجل مهما كانت شدة غضبها .

فأصبحت تُخالط وتُزاحم الرجال في اعمالهم والعمل لا يتعارض مع الأنثى ولكن هناك إشتراطات وضوابط يجب أخذ الحذر فيها عند وجود اختلاط بين الجنسين فيجب أن تضع حاجز صُلب وقوي ومتين بينها وبين أي رجل حتى لايتجرأ على تجاوز حدوده معها .

وايضاً إذا كان هناك اختلاط أي كان ومن أي نوع وفي أي مكان او مجال او محادثات سواءاً بالسمع او بالكتابة يجب عليها أن لا تتعدى حدودها في الاختلاط معهم وأن تتجنب مايُسيء إليها ويُقلل من شأنها واحترامها مثل أن تقوم بالفكاهة والمزح المبالغ فيه وكلمات مشبوهة .

وهذا مانلاحظه جميعاً في بعض اماكن العمل المختلطة وايضاً المنتديات وغيرها وغيرها مما يوجد فيه اختلاط .

وايضاً عدم التشبه بالغير كما نلاحظ هذه الأيام من التقليد الأعمى حتى وصل بهم الأمر إلي اللبس الفاضح الذي يُظهر المفاتن وقصات الشعر وجعله صغير جدا بحيث تكون فيه المرأة كالرجل .

ولا أُطيل عليكم فالأمثلة كثيرة على أرض الواقع وكما تشاهدونها او تسمعونها واترك لكم المجال لإبداء رأيكم حول هذا الموضوع .